محتويات الموضوع
- تطبيقات جد مشهورة على الهواتف الذكية تُستعمل بكثرة فهي في الحقيقة برامج الضارة تعمل على سرقة بياناتك ، إليك أهم النصائح لحماية نفسك من الإختراق والإحتيال .
- √ : تنزيل التطبيقات من متاجر الرسمية فقط كآبل وجوجل بلاي .
- √ : التحديثات للبرامج المثبته مهمة جدا لدلك حافظ عليها .
- √ : أذونات التطبيق دائما راقبها عند تثبيت أي تطبيق .
- √ : استخدم مدير كلمات المرور
- √ : استخدم VPN على شبكة العامة "WIFI"
- √ : البحث عن معلومات أي التطبيق .
- √ : الحد من كشف بياناتك على مواقع التواصل الإجتماعي .
- #حماية #التكنولوجيا #الإختراق #برامج_الضارة
تطبيقات جد مشهورة على الهواتف الذكية تُستعمل بكثرة فهي في الحقيقة برامج الضارة تعمل على سرقة بياناتك ، إليك أهم النصائح لحماية نفسك من الإختراق والإحتيال .
لسوء الحظ، لا توجد حماية مضمونة 100٪ في عالمنا اليوم من التكنولوجيات المتطورة باستمرار، حيث يمكن أن يتحول برنامج الذي يعمل بشكل متميز اليوم إلى تطبيق ضار جدا غدًا، إذا تم بيع الشركة المطورة للتطبيق أو تغير اتجاهها وهنا بطبيعة الحال سندخل في مجال المال والاعمال وضرب البيانات الشخصية للأشخاص بعرض الحائط .
ولهدا دائما تتكرر الأخبار المتعلقة بحدوث خروقات للبيانات بشكل شبه يومي، باستغلال معلوماتنا الشخصية، ويمكن أن تكون البرامج المثبتة سلفا جزءًا من المشكلة، حيث تم في السنوات الاخيرة الكشف عن وجود العديد من التطبيقات التي تعمل كبرامج ضارة، والتي تستخدم للممارسات الاحتيالية من أجل الحصول على الأموال عن طريق بيع البيانات الشخصية إلى أطراف ثالثة .
ومن خلال هدا المقال التالي سنعرض عليكم أهم النصائح الأمنية التي يجب عليك إتخادها والعمل بها لحماية بياناتك الشخصية وتفادي الوقوع في مثل هاته الخروقات الناتجة عن اللامبالات عند تثبيتك للتطبيقات .
√ : تنزيل التطبيقات من متاجر الرسمية فقط كآبل وجوجل بلاي .
وهدا لا يعني أن البرامج في متجر جوجل بلاي أو الأب ستور على أنها موثوقة محمية بنسبة ٪100، لكن على الأقل دائما يتم التحقق من التطبيقات المتاحة على هذه المتاجر من أجل التأكد من أنها تلبي الجودة القياسية لحماية البيانات، كما أنها مجبرة تبعًا لذلك على توفير سياسة خصوصية تخبرك بكيفية حمايتها لبياناتك وهدا ما يقولوه الخبراء أنه يجب عليك تنزيل التطبيقات من هذه الأماكن فقط .
ويحذر الخبراء أيضا من أن التطبيقات التي يتم تنزيلها من مواقع غير رسمية أو غير آمنة عرضة لثغرات طلب الفدية والبرمجيات الخبيثة وبرامج التجسس والفيروسات والتروجانات، وقد يؤدي ذلك إلى سيطرة المتسلل على جهازك بشكل كامل، وتشغيل الكاميرا أو الميكروفون دون معرفتك ، وهدا ما يؤدي إليه عند تنزيل تطبيق ما من مصدر أقل سمعة إلى زيادة الخطر على جهازك وبياناتك الشخصية.
√ : التحديثات للبرامج المثبته مهمة جدا لدلك حافظ عليها .
الكثير منا لا يبالي للتحديث التطبيقات أولا يعرف كيف ، لكن في الواقع مسألة تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي ، والتطبيقات أمر ضروري جدا، ويمكن أن تساعدك مسألة الحصول على آخر تحديثات النظام التشغيلي والتطبيقات في الحفاظ على جهازك وبياناتك وجعلهم أكثر أمانًا، ويجب عليك ان تعرف اكعلى أن التحديثات هي لقاحات لهاتفك الذكي، لأن الأساليب التي يستخدمها المجرمون لاختراق الهاتف وسرقة البيانات تتطور باستمرار، لذا المطورون أيضا يعملون على تحديثات بستمرار لحماية هواتفنا الذكية.
√ : أذونات التطبيق دائما راقبها عند تثبيت أي تطبيق .
حيث أنه إذا منحت إذنًا للتطبيق بالوصول إلى قائمة جهات الاتصال الخاصة بك أو بيانات GPS أو الصور أو أي شيء آخر، فيجب عليك أن تعلم أنه يستخدم تلك البيانات.
لدا يجب عليك دائما أن تضع في اعتبارك الأذونات الممنوحة لأي التطبيق، وهناك نصيحة مفادها أن جميع الخبراء تقريبًا كانوا يتأكدون من الأذونات التي يطلبها التطبيق،
ويجب أيضًا أن تسأل نفسك ما إذا كان من المنطقي أن يطلب تطبيق ما بعض الأذونات، بحيث إذا طلب أحد التطبيقات الوصول إلى بيانات غير ملائمة لوظائفه، فهذا علامة تحذير رئيسية، وينبغي فحص كافة الأذونات دائمًا أثناء تثبيت التطبيق وإبطال أكبر عدد ممكن من الأذونات في إعدادات الجهاز .
ومن المهم أيضًا مراقبة كيفية تصرف الهاتف بعد تنزيل تطبيق ما، حيث أن التغييرات الجذرية في عمر بطارية الجهاز مثلًا تعد علامة تحذير، إذ غالبًا ما تعمل التطبيقات الضارة باستمرار في الخلفية لتحميل بيانات المستخدم بشكل متكرر مثل جهات الاتصال، الأمر الذي يستنزف بطارية الجهاز.
√ : استخدم مدير كلمات المرور
تعتبر مسألة وجود كلمة مرور قوية من الخطوات الأولى للحفاظ على أمان بياناتك الشخصية، ويتم قياس قوة كلمة المرور استنادًا إلى قدرتها على تحمل هجوم القوة الغاشمة، وتتشكل أقوى كلمات المرور من سلاسل عشوائية من الأحرف.
ومن الأفضل أيضًا تجنب استخدام كلمة المرور نفسها لحسابات متعددة، بحيث إذا تم اختراق حساب واحد، فإن ذلك يعني اختراق جميع الحسابات، ويوصي جو بيكر Joe Baker، مسؤول أنظمة تكنولوجيا المعلومات في شركة Anderson Technologies بتطبيق لاست باس LastPass.
ومن غير المحتمل العثور على سلسلة من الحروف والأرقام والرموز بترتيب غير معين في القاموس، مما يحد من قدرة هجوم القوة الغاشمة، لكن الجانب السلبي هو أن كلمات المرور المعقدة هذه أكثر صعوبة في التذكر. وهنا يأتي دور تطبيق مدير كلمات المرور سهل الاستخدام، حيث يحتفظ التطبيق بجميع كلمات المرور في تطبيق واحد مشفر ومحمي بكلمة مرور، كما أنه قادر على تولد وتذكر كلمات مرور قوية.
√ : استخدم VPN على شبكة العامة "WIFI"
يعد استخدام الشبكة الخاصة الافتراضية VPN جزءًا مهمًا للحفاظ على أمان بياناتك، خاصة عندما تكون على شبكة واي فاي عامة، حيث يمكن لشبكات VPN الحفاظ على بياناتك من تطفل أشخاص آخرين متواجدين على نفس الشبكة العامة، كما يمكن لهذه الشبكات إخفاء نقل بياناتك، وتجنب الرقابة على الإنترنت، والسماح بالوصول إلى مجموعة متنوعة من المحتوى في جميع أنحاء العالم.
ومن المهم عند البحث عن مزود لمثل هذه الخدمات أن تكون الشركة معروفة وموثوقة، ويحتوي متجر آب ستور وجوجل بلاي على عشرات تطبيقات VPN المجانية، لكن لديها ممارسات مشكوك فيها. وبغض النظر عن مدى تكرار استخدام VPN، فمن المهم قراءة اتفاقية الخدمة حتى تعرف ما هي البيانات التي يمكن جمعها وأين سيتم تخزينها.
√ : البحث عن معلومات أي التطبيق .
يمكن أن تساعدك عملية البحث عبر جوجل في معرفة ما إذا كان التطبيق آمنًا، حيث ينبغي البحث عن اسم التطبيق مع عبارات مثل “فضيحة بيانات”، لتخبرك نتائج البحث ما إذا كانت الشركة قد تعرضت لأي تسريب أو مشاكل خصوصية بيانات حديثة.
ويجب أن تخبرك نتائج البحث ما إذا كانت خروقات البيانات أمرًا شائعًا في تلك الشركة، وما إذا كانت قد تعرضت لأي منها، وكيف استجابت لها، بحيث إذا كانت الشركة قد تأثرت عدة مرات ولم تفعل شيئًا لمعالجة المشكلة، فعليك الابتعاد عن التطبيق، لأن ذلك يشير إلى أنها لا تأخذ القضية على محمل الجد، كما من الحكمة تجنب تطبيق ما إذا كان هو التطبيق الوحيد الذي أنتجه المطور أو إذا كان المطور مسؤولاً عن أي تطبيقات مشبوهة أخرى.
√ : الحد من كشف بياناتك على مواقع التواصل الإجتماعي .
قد تكون هذه النصيحة هي الأكثر صعوبة في التنفيذ بالنظر إلى أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي من بين التطبيقات الأكثر استخدامًا على الهواتف، لكن تذكر فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا مع فيسبوك، والتي أدت إلى ابتعاد المستخدمين الأصغر سنًا عن الموقع بشكل جماعي، كما يجب تذكر أن فيسبوك تراقب وتتبع المستخدمين غير المنضمين إلى شبكتها الاجتماعية، مما يشكل غزو خطير للخصوصية.
وفي حال كنت متواجدًا ضمن حساب أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة، فسوف تظل مرئيًا عبر الإنترنت، ويمكن للشركات بعد ملاحظة هذه الحسابات بناء “ملف تعريف الظل”، والذي يوضح تفاصيل مثل ماذا يعجب الشخص وما الذي يكرهه وميوله السياسية ومعتقداته الدينية وغيرها من المعلومات.
ومن الحكمة أن تحد من كمية المعلومات التي تشاركها على الشبكات الاجتماعية، بغض النظر عما يطلبه الموقع، إذ كلما زادت المعلومات التي تشاركها، كلما زادت البيانات المتوفرة لإنشاء إعلانات مستهدفة.
تعليقات: 0
(يمكنك التعليق برابط صورة او فيديو)